[ مديرية الصحة بالبحيرة ]
مرحباُ بك فى موقع مديرية الصحة بالبحيرة ..... ونأمل أن تشاركنا بتسجيلك ، ونشرف أن تكون مشرفاً على المنتدى الذى تختاره

مشرف الموقع.... رأفت عبد الجابر ...
[ مديرية الصحة بالبحيرة ]
مرحباُ بك فى موقع مديرية الصحة بالبحيرة ..... ونأمل أن تشاركنا بتسجيلك ، ونشرف أن تكون مشرفاً على المنتدى الذى تختاره

مشرف الموقع.... رأفت عبد الجابر ...
[ مديرية الصحة بالبحيرة ]
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

[ مديرية الصحة بالبحيرة ]

إدارة الرعاية الأساسية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كيف تضعين برنامجاً صحياً لغذاء طفلك؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Raafat
المشرف العام
المشرف العام



كيف تضعين برنامجاً صحياً لغذاء طفلك؟ 764155310
عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 25/08/2009

كيف تضعين برنامجاً صحياً لغذاء طفلك؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تضعين برنامجاً صحياً لغذاء طفلك؟   كيف تضعين برنامجاً صحياً لغذاء طفلك؟ Icon_minitimeالجمعة 07 مايو 2010, 12:07 am

كيف تضعين برنامجاً صحياً لغذاء طفلك؟ 340X297

أهمية الغذاء المتكامل
عرف د.صلاح الغذاء السليم المتكامل للطفل، على أنه "الغذاء الذي يوفر للطفل النمو الجسدي والعقلي ويكون متناسباً مع عمره الزمني"، مشيراً إلى أن أهمية الغذاء السليم بالنسبة للطفل تتمثل في الحفاظ على نموه الطبيعي بالنسبة للوزن والطول ومحيط الرأس والإدراك العقلي للبيئة المحيطة، ووقايته من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية كنقص الوزن أو البدانة والحفاظ على كل خلية وجهاز في جسمه".

وأكد د.صلاح أن الله يسر للطفل طريقه بتغذية سليمة ومتكاملة تبدأ مع صرخة ميلاده، هي الرضاعة الطبيعية من قبل الأم، قائلا:"حليب الأم جاهز على مدار الساعة وبطريقة سليمة بعيدة عن العدوى والأمراض، وهو غني بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل فهو متكامل لا يشابهه أي غذاء على وجه الأرض".

وأضاف :" المواد الغذائية والعناصر والأملاح الموجودة في حليب الأم تتناسب مع عمر الطفل واحتياجاته فلا زيادة فيها عن حاجة الطفل ولا نقصان، فهو يحتوي على أجسام مضادة للميكروبات بحيث تقي الطفل من الأمراض، ويخلو هذا الغذاء الطبيعي من المواد التي تهيج الجسم وتحدث أمراض الحساسية والمناعة كما يزيد من العاطفة والعلاقة الإنسانية بين الطفل وأمه"، مشدداً على ضرورة إرضاع الطفل طبيعياً وعدم الامتناع عن ذلك مهما كانت الأسباب والظروف والمبررات.

المكملات بعد السادس
وتبدأ الأم بإرضاع طفلها منذ اللحظة الأولى لخروج الطفل إلى الحياة، ثم يتم تنظيم مواعيد الرضاعة إما حسب حاجة الطفل أو مرة كل ساعتين في الأشهر الثلاثة الأولى بحيث يكون عدد الرضعات (8 – 10) رضعات في اليوم والليلة"، عن ذلك تابع :"بعد الشهر الثالث حيث ينمو الطفل وتكبر معدته، ويبدأ بأخذ كمية أكبر من الحليب.. حينذاك يمكن أن تصبح عدد الرضعات في اليوم ست، حتى الشهر الثامن، وبعد ذلك أربع رضعات وذلك لإدخال أغذية مساعدة غير الحليب".

أما حول الإجابة عن السؤال (متى نبدأ في إطعام الطفل أطعمة غير الحليب؟) ، أجاب د.صلاح: "ينصح بالبدء بإطعام الطفل من الشهر السادس وذلك للمحافظة على صحته ووقايته من كثير من الأمراض ذات العلاقة بالحساسية والمناعة".

وأردف قائلاً: "ينصح بإدخال المكملات أو المساعدات الغذائية بشكلٍ تدريجي من ناحية الكمية أو النوع وذلك خشية إدخال أنواع متعددة.. وإذا حدثت أي مشكلة لا يمكن معرفة أي نوع من الأطعمة كانت السبب وراء ما حدث".. وبناءً على ذلك "يجب أن تكون الكمية قليلة ثم تزداد بالتدريج (من 7-10 أيام ) بعد التأكد أن هذا النوع من الأكل لا يحدث للطفل أي أضرار سواء حساسية أو اضطرابات وبعد هذه الفترة يمكن إدخال نوع جديد آخر بنفس الطريقة".

نظام غذائي مستقبلي
وأشار د.صلاح إلى أن لنظام تغذية الطفل تأثيراً على طريقة طعامه فيما بعد، مبيناً أنه يمكن تعويد الطفل على الغذاء الصحي بإعطائه الوجبات الغذائية على شكل ثلاث وجبات صحية تحتوي على كل المواد الهامة من الكربوهيدرات والدهون والبروتين والفيتامينات والأملاح.

وحول ما إذا كان هناك أغذية ممنوعة على الطفل خلال فترة الرضاعة، قال :"لا يفضل استخدام الأطعمة المالحة أو الحارة التي تحتوي على بهارات خاصة، وينصح بإعطاء الطفل فيتامين "s"وعنصر الحديد بعد سن ستة شهور".

وعن كيفية التصرف في حالة رفض الطفل تناول الطعام أو معاناته من ضعف الشهية، أكد أن رفض الطفل للطعام في السنة الأولى لا يعني –عدم قبوله إياه- إنما يعني أن هناك شيئاً جديداً دخل على حياته، ومع تكرار عرضه عليه سيستسيغه ويقبله أما بعد السنتين الأوائل من العمر فيفضل أن يعطى الطفل الحرية في اختيار الغذاء بحيث يشمل كل العناصر المفيدة وأن يكون متوازناً، لأن الطفل أحياناً يفضل نوعاً واحداً وخاصة الأشياء الحلوة ومن ثم لا بد من نصحه وتعويده على العادات السليمة".

ولفت إلى أن الطفل غالباً ما يتبع النظام الغذائي الذي تتبعه أسرته مبيناً ضرورة تشجيع الطفل على تناول الغذاء المفيد بفرض نوع معين من الطعام عليه لعدة أيام حتى يقبله، وتشجيعه على أكل أنواع معينة مفيدة سواء بالكلمة أو الابتسامة أو الهدية أو بأي شكل آخر.
فطام الطفل..
ولوقاية الطفل من البدانة، أكمل د.صلاح :"إذا شعرنا أن الطفل يزيد زيادة غير طبيعية فلا بد من معرفة السبب، هل هو ناتج عن الأكل المفرط أو الإفراط في الهرمونات أو نقص في بعضها؟، فنقوم بناء على ذلك إما بتحديد كمية الأكل التي تعطى له بالإضافة لممارسة الرياضة –خاصة للأطفال للكبار- وتقليل الجلوس أمام شاشة التلفاز.. أما إذا كان هناك مرض في الغدد الصماء فيتم عرضه على طبيب الأطفال المختص".

وأضاف :"لا بأس من أن يشارك الطفل في إعداد الطعام، خاصة الوجبات الخفيفة مثل وجبة الإفطار والعشاء من باب فتح الشهية"، متابعاً : "بالنسبة للأطفال الذين يرضعون فقط من أمهاتهم لا يصابون بالحساسية، أما إذا تم إدخال طعام بعد الشهر السادس فقد تظهر أعراض مثل القيء، الإسهال، والحكة وغيرها فيكون السبب هو الغذاء الجديد الذي تم إدخاله للطفل، ولا يجوز منع الأطفال من الأطعمة على اعتبار أنها تسبب حساسية مثل البيض أو السمك أو الموز أو الشوكولاتة إلا بعد التأكد أنها السبب".

وقدم د.صلاح مفهوماً مختلفاً للفطام "وهو إدخال طعام جديد إلى غذاء الطفل، في الوقت الذي لا يزال فيه الطفل يتغذى على حليب أمه أو الحليب البديل، دون منع الحليب تماما"، واستدرك :"عندما نبدأ بعملية الفطام في الشهر السادس نعطي الطفل طعاماً واحداً بكمية قليلة ولمدة أسبوع فإذا لم تظهر علامات مثل القيء والمغص والإسهال أو النكد، عندئذ يمكن إدخال نوع آخر وهكذا ".

وبذلك.. فإنه كلما كبر الطفل أصبح بالتدريج يعتمد على الأطعمة مثل الخضروات، اللبن، قطع من اللحم أو الدجاج أو السمك بالإضافة إلى الموز والخبز والبيض وغيرها.. والأفضل فطام الطفل بعد عامين كما جاء في القرآن الكريم، "وأنصح بأن يبقى الحليب من أهم أنواع الغذاء لدى الطفل حتى سن الخمس سنوات".

وجبة الإفطار..
وشدد د.صلاح على أهمية تعويد الطفل على تناول وجبة الإفطار قبل أن يذهب إلى رياض الأطفال أو المدرسة، خاصة أن الإفطار يأتي بعد نوم طويل قد يصل إلى عشر ساعات "وخلالها يكون سكر الدم قد انخفض إلى الحد الأدنى من الطبيعي، فعندما يبدأ الطفل في اللعب والنشاط قد يسبب ذلك له الدوخة أو الكسل أو عدم الاستيعاب"، موصياً بتشجيع الطفل على هذه الوجبة من خلال مشاركة الوالدين له إياها "فكيف نطلب من الطفل أن يفطر يومياً، بينما هو لا يرى الكبار يفعلون ذلك؟".

وحول ما إذا كان الغذاء السليم له علاقة بالذكاء، قال :"العقل السليم في الجسم السليم الذي يعتمد على الغذاء السليم الذي هو الغذاء المتكامل من جميع العناصر الغذائية ، بعيداً عن الإسراف في بعض العناصر مثل فيتامين "أ" الذي قد يؤدي إلى البلادة والخمول ".



د.سعيد صلاح مدير مستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://behaira.yoo7.com
eslam11
المشرف الفنى
المشرف الفنى



كيف تضعين برنامجاً صحياً لغذاء طفلك؟ E8s7dt
عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 15/05/2010

كيف تضعين برنامجاً صحياً لغذاء طفلك؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تضعين برنامجاً صحياً لغذاء طفلك؟   كيف تضعين برنامجاً صحياً لغذاء طفلك؟ Icon_minitimeالسبت 15 مايو 2010, 12:01 pm

[b]والله موضوع رائع يا باشا وننتظر المزيد دوما الله يعطيك العافية cheers king Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تضعين برنامجاً صحياً لغذاء طفلك؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
[ مديرية الصحة بالبحيرة ] :: كل التخصصات الطبية :: التمريض :: تمريض الأطفال-
انتقل الى: