[ مديرية الصحة بالبحيرة ]
مرحباُ بك فى موقع مديرية الصحة بالبحيرة ..... ونأمل أن تشاركنا بتسجيلك ، ونشرف أن تكون مشرفاً على المنتدى الذى تختاره

مشرف الموقع.... رأفت عبد الجابر ...
[ مديرية الصحة بالبحيرة ]
مرحباُ بك فى موقع مديرية الصحة بالبحيرة ..... ونأمل أن تشاركنا بتسجيلك ، ونشرف أن تكون مشرفاً على المنتدى الذى تختاره

مشرف الموقع.... رأفت عبد الجابر ...
[ مديرية الصحة بالبحيرة ]
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

[ مديرية الصحة بالبحيرة ]

إدارة الرعاية الأساسية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 شرح كامل عن مرض السكري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Raafat
المشرف العام
المشرف العام



شرح كامل عن مرض السكري 764155310
عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 25/08/2009

شرح كامل عن مرض السكري Empty
مُساهمةموضوع: شرح كامل عن مرض السكري   شرح كامل عن مرض السكري Icon_minitimeالأربعاء 21 أبريل 2010, 7:04 am

مرض السكري
هو عبارة عن مجموعة من الأمراض الايضية تتميز بارتفاع السكر في الدم (الجلوكوز) والذي ينجم عن خلل في إفراز الإنسولين أو في عمله أو كليهما.
عادة يتم التحكم بمستوى السكر في الدم عن طريق الإنسولين, و هو هرمون يفرزه البنكرياس. يقوم الإنسولين بخفض مستوى السكر في الدم. فمثلا عند إرتفاع السكر في الدم بعد تناول الطعام يقوم البنكرياس بإفراز الإنسولين و الذي يقوم بدوره بخفض مستوى السكر في الدم إلى المستويات الطبيعية.
ولكن عند مرضى السكري فإن إنعدام أو عدم إفراز الإنسولين بشكل كافي يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم. السكري هو مرض مزمن, لا يمكن الشفاء التام منه و هذا يعني بالرغم من إمكانية التحكم به إلا انه يدوم مدى الحياة
البنكرياس هو احد الأعضاء الموجودة في البطن, و يتكون من نسيج غدي و نظام من القنوات و للبنكرياس مهمتين رئيسيتين
خلايا قنوية تنتج أنزيمات تساعد في هضم النشويات (الكربوهيدرات) و الدهون و البروتينات
خلايا الغدد الصماء و تنتج الهرمونات التي تنظم المصدر الرئيسي للطاقة (الجلوكوز)وهو .الجلوكوز أو الغلوكوز أو سكر العنب (بالإنجليزية: Glucose أو Dextrose) هو نوع من السكر ينتج عن عملية التمثيل الضوئي في النبات الأخضر. ويعد الجلوكوز المصدر الرئيسي لطاقة معظم الكائنات الحية، بما فيها الإنسان. ويحتوي عسل النحل وبعض الفواكه -مثل العنب والتين- على نسبة كبيرة من الجلوكوز. ويتخذ الجلوكوز الصافي هيئة بلورية بيضاء، وهو يكافئ في درجة حلاوته ثلاثة أرباع السكروز (السكر العادي). وينتمي الجلوكوز إلى فئة من الأغذية تسمى الكربوهيدرات، وهو يتسم بتركيبه الكيميائي البسيط، ولذلك يمتصه الدم مباشرة من الأمعاء. ويصنع الغلوكوز تجارياً بمعالجة النشاء بنوع من الأحماض تحت ضغط البخار. ولو تحول النشا كله إلى جلوكوز، فإن المنتج يباع تحت اسم دكستروز، أما إذا كان الناتج خليطاً من الجلوكوز وأنواع أخرى من السكر؛ فإنه يباع في الغرب باسم "شراب القمح".
و تشمل هذه الهرمونات
الإنسولين و يقوم بخفض مستوى السكر بالدم عن طريق إدخاله إلى الخلايا
الجلوكاجون و الذي يقوم برفع مستوى السكر بالدم
الجلوكاجون هو الهرمون الذي يفرز لتكسير السكاكر المتبلوره polysaccharides المسماه الجلايكوجين في الكبد عند هبوط مستوى الجلوكوز في الدم وتفرزه خلايا ملاصقة للخلايا التى تفرز الانسولين داخل جزر لانجرهام،وهي خلايا من نوع (الفا) ونقص إفرازه يؤدى إلى الاصابة بنوبات من نقص السكر فى الدم .
كما يقوم البنكرياس ايضاً بإفراز هرمونات أخرى مثل :
الجاسترين Gsastrin والذي يقوم بتنظيم افراز حمض المعدة
أن هرمون الجاسترين و الذي ينشط إفراز أحماض المعدة يلعب دورا مهما في تطور سرطان المعدة الناتج عن عدوى بكتريا ( Helicobacter ) كما لن له تأثيرات مختلفة على قابلية التسرطن بالأجزاء المختلفة من المعدة .

و أجرى العلماء اختبارات على حيوانات معامل تختلف في إفرازها لهرمون الجاسترين من الإفراز المفرط إلى عدم الإفراز على الإطلاق و مصابة ببكتريا ( Helicobacter ) .

و أظهرت النتائج أن الإصابة ببكتريا ( Helicobacter ) مع الإفراز المفرط لهرمون الجاسترين يؤدى لزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة بجسم المعدة نفسه ( gastric corpus ) إما الإصابة ببكتريا ( Helicobacter ) مع عدم وجود إفراز للهرمون فانه أدى لزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة بمنطقة ( gastric antrum ) .

و يقول العلماء انه من المرجح أن يكون هرمون الجاسترين مسؤل عن حماية التلف المخاطي الناتج عن أحماض المعدة و الذي يحدثه الهرمون نفسه مما يعنى أن زيادة أو نقص إفراز الهرمون قد يؤدى للإصابة بسرطان المعدة في أجزاء مختلفة من المعدة .

و يضيف العلماء أن الدراسة الجديدة تشير إلى انه يجب الحرص عند استخدام الأطباء للعقاقير المثبطة لإفراز أحماض المعدة لفترات طويلة بالأفراد المصابين بعدوى بكتريا ( Helicobacter ) .

سوماتوستاتينSomatostatin والذي يقوم بتنظيم عمل الإنسولين و الجلوكاجون و هرمونات أخرى
هذه الهرمونات تفرز من مجموعه من الخلايا منتشرة في البنكرياس تمسى جزر لانجرهانز و هي مجموعه من الخلايا المتخصصة تسمى خلايا ألفا و بيتا و دلتا. إن التلف بخلايا البنكرياس يمكن أن يؤدي إلى خلل في إنتاج الإنسولين و توقفه تماماً و النتيجة هي مرض السكري.
الأمراض الأخرى التي ممكن أن تتسبب في خلل في وظائف البنكرياس هي
التهاب البنكرياس
الحويصلات البنكرياسية, وهي مجموعه من الحويصلات .
سرطان البنكرياس: شكل من أشكال السرطان الذي ينتشر بسرعة
انسلنوما ورم في خلايا البيتا و عادة يكون غير سرطاني
قصور البنكرياس : و يحدث عندنا يفشل البنكرياس في إنتاج ما يكفي من الأنزيمات

وظائف البنكرياس
البنكرياس هو عضو غدي له وظيفتين رئيسيتين حيث يقوم بإفراز أنزيمات مهمة لهضم الكربوهيدرات و الدهون و البروتينات و كذلك ينتج الهرمونات المنظمه للجلوكوز في الدم مثل الإنسولين . هذا العضو المستطيل و الذي يبلغ طوله تقريباً من ال 13 إلى 15 سم يقع بين المعدة و الطحال. يتكون البنكرياس من نسيج غدي و نظام أنبوبي لنقل إفرازات هذه الغدد. الأنبوب الرئيسي يسمى أنبوب البنكرياس والذي ينقل الأنزيمات من الغدد إلى الإثنى عشر و هو الجزء العلوي من الامعاء.
يمكن تقسيم البنكرياس إلى
خلايا غدد صماء ( و تعرف ايضا باسم جزر لانجرهانز) يوجد ما يقارب من ال 100,000 من هذه الخلايا متفرقة في البنكرياس. هذه الخلايا مسؤله عن إنتاج و إفراز الهرمونات إلى الدم مثل الإنسولين و الجلوكاجون. هذه الهرمونات تقوم بتنظيم مستوى الجلوكوز .يتفاعل الجلوكوز مع الأحماض ليعطي الأسترات حيث يحدث استبدال لذرة الهيدروجين التي تكون مرتبطة بذرة الكربون الأولى أو السادسة كالآتي:

glucose + phosphoric acid = glucose 1, phosphate

ولهذه الأسترات أهمية فسيولوجية حيث أنها تشارك في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات ، حيث أنه عندما تزيد نسبة الجلوكوز في الدم عن 120 ملي جرام يخزن الزائد في الكبد والعضلات على هيئة جليكوجين أو نشا حيواني وتتم عملية تحويل الجلوكوز إلى جليكوجين في وجود ATP أو ما يسمى ادينوسين ثلاثي الفوسفات
.وهو . أدينوسين ثلاثي الفوسفات) أو اختصارًا (بالإنكليزية: ATP) هو عبارة عن نوكليوتيد تختزن فيها الطاقة على شكل رابطة غنية بالطاقة بين مجموعة فوسفات غير عضوية (بالإنكليزية: Inorganic Phosphate Pi) و مركب (بالإنكليزية: ADP). ويتكون مركب ATP عن طريق تفاعل ADP مع مجموعة الفوسفات P في وجود طاقة عالية ناتجة عن طاقة الوضع التي اكتسبتها الإلكترونات بعد الإثارة. ADP + P + Energy ---------> ATP

يتألف ATP من القاعدة النيتروجينية أدينين، وسكر الرايبوز, وثلاث مجموعات فوسفات ، وتحتوي الروابط بين مجموعات الفوسفات علي طاقة كيميائية مختزنة بكميات كبيرة ويمكن لهذه الطاقة أن تنطلق عند تحطم إحدي روابط الفوسفات, فعمد تحطم الرابطة بين مجموعتي الفوسفات الثانية والثالثة, تتحرر طاقة مقدارها 7.3 كيلو سعر / مول, كم ينتج مركب أدينوسين ثنائي الفوسفات Adenosine Diphosphate ويعرف اختصاراً ADP. وقد تتحطم الرابطة بين مجموعتي الفوسفات الثانية والأولي لينتج مركب أدينوسين أحادي الفوسفات (بالإنجليزية: Adenosine Monophosphate) ويعرف اختصاراً بـ AMP.
وأيضاً في وجود انزيم يدعى فوسفو جلوكو كينيز وكذلك الأنسولين ، وعندما يقل الجلوكوز في الدم عن المعدل المذكور يتم تحويل الجليكوجين المخزن في الكبد إلى جلوكوز 6 وفوسفات تتم في وجود انزيم فوسفاتيز الكبد يتحول إلى جلوكوز يسري في الدم ، أما إذا نفد الجليكوجين المخزن في الكبد أيضاً يتم تحويل الجليكوجين المخزن في العضلات إلى جلوكوز 6, فوسفات ثم إلى فركتوز 6,فوسفات ثم إلى فركتوز 1,6, ثنائي فوسفات ثم جزيء ترايوز فوسفات ثم إلى حمض بيروفيك ثم إلى جزيء لاكتوز.

من أنشط الذرات في جزيء الجلوكوز هي ذرة الكربون رقم 1 حيث من الممكن أن تستبدل هذه الذرة بمجموعة ميثيل لتكوين ما يعرف بالجليكو سيدات التي لها أهمية دوائية كبيرة وتنقسم الجليكو سيدات إلى :
في الدم و تساعد خلايا الجسم على استخدام الجلوكوز للطاقة
خلايا غير صماء و تشكل النسبة العظمى من البنكرياس و هي مسؤلة عن إفراز الأنزيمات التي تساعد على هضم الطعام
عند تناول الطعام فإنه ينتقل عن طريق المريء إلى المعدة حيث تقوم عصارة المعدة بتكسير معظم الطعام بعد ذلك ينتقل الطعام إلى الإثنى عشر الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة. في هذه المرحلة يضاف اخضر مصفر إلى الطعام و يستمر الطعام في رحلته إلى الأمعاء الدقيقة حيث يتم امتصاص السكريات.
يتم السماح بدخول الجلوكوز إلى الخلايا بواسطة الإنسولين. بدون الإنسولين, لا يستطيع الجسم استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة. كما أن معدلات الجلوكوز المرتفعة في الدم تؤثر سلبا على الأعصاب و الأوعية الدموية و أجهزة الجسم الأخرى مسببة مضاعفات مثل أمراض السكري العصبية و امرض الأوعية الدموية السكرية

جزر لانجرهانز تتكون من مجموعه من الخلايا المختلفة مثل:
خلايا الفا: و تنتج هرمون الجلوكاجون وهو المسؤل عن رفع الجلوكوز في الدم
خلايا بيتا: و تنتج الإنسولين و هو مهم في إدخال الجلوكوز إلى الخلايا حيث يمكن استخدامه للطاقة وبتالي ينخفض معدل السكر في الدم
خلايا دلتا: و تنتج هرمون سوماستوستاتين و يعتقد انه المسؤل عن إفراز الإنسولين و الجلوكاجون

كما يفرز البنكرياس الجاستريرين وهو هرمون يحث المعدة على إفراز عصارتها.

دور البنكرياس في السكري
عادة, تقوم خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس بإفراز كميات بسيطة لكن مستمرة من الإنسولين (يعرف بالإنسولين القاعدي) وهي كافية لإدخال كمية من الجلوكوز إلى داخل الخلايا. لكن إنتاج الإنسولين يزداد حين يشعر الجسم بكميات أكبر من الجلوكوز في الدم كما هي الحال بعد تناول الطعام.
في حال تلف خلايا بيتا فان إنتاج الإنسولين يتوقف مما يؤدي إلى النوع الأول من السكري أو الإصابة المتأخرة بالسكري الناجم عن المناعة الذاتية Latent autoimmune diabetes of adulthood
السبب في هذه الأنواع من السكري غير مفهوم بشكل كامل لكننا نعلم أن هذه الخلايا تتوقف عن إفراز الإنسولين عند مهاجمة خلايا T و هي جزء من الجهاز المناعي لها. خلايا T مبرمجه لكي تدافع عن الجسم ضد الأجسام الضارة و قد تعتقد مخطئة أن خلايا بيتا هي خلايا دخيلة فتقوم بمهاجمتها و تدمرها فتتوقف خلايا بيتا بالتالي عن إفراز الإنسولين.
في بدايات الإصابة بالنوع الثاني من السكري فانه لا يوجد عادة خلل في البنكرياس. ففي النوع الثاني من السكري عادة ما يفرز البنكرياس كميات طبيعية من الإنسولين و لكن الجسم قد أصيب بمقاومة الإنسولين ولا يستطيع استخدام الإنسولين بشكل سليم مما يؤدي إلى ارتفاع الإنسولين إلى كميات كبيرة. و لكن بعد فترة من الإصابة بالنوع الثاني من السكري فإن البنكرياس يكون قد أجهد مما يؤدي إلى تناقص إفراز الإنسولين.
أمراض البنكرياس الأخرى
بالإضافة إلى مقاومة الإنسولين فإن هناك مجموعه من الأمراض التي قد تؤثر على عمل البنكرياس.
التهاب البنكرياس: وهو التهاب قد يكون مزمن أو حاد في البنكرياس و ينتج عن تفعيل عمل الأنزيمات الهضمية و هي داخل البنكرياس. هذا المرض يزيد من احتمالية الإصابة بالسكري. كما و انه قد يكون من احد مسببات الإصابة بسرطان البنكرياس.
سرطان البنكرياس: نوع من السرطان سريع الانتشار و قلما يوجد في مراحله الأولى.
انسولينوما: و هي ورم في خلايا بيتا عادة ما يكون حميد و يتسبب هذا الورم في جعل البنكرياس يفرز كميات كبيرة من الإنسولين مما يؤدي إلى الانخفاض.
التكيسات الليفية: و هو مرض جيني يؤدي إلى إفراز الجسم مخاط غليظ يؤثر في الوظائف التنفسية كما يؤثر في الخلايا الغير صماء من البنكرياس حيث يقوم هذا المخاط بسد قنوات البنكرياس مما يؤدي إلى عدم وصول أنزيمات الهضم إلى الأمعاء مما يؤدي إلى سوء هضم و سوء تغذية. احد مضاعفات التكيسات الليفية هو مرض السكري الناتج عن التكيسات الليفية و هذا المرض يكون له بعض خواض النوع الأول من السكري و بعض خواص النوع الثاني من السكري
تكيسات البنكرياس: و هي عبارة عن تكيسات من السوائل و غالبا ما تنتج عن التهاب البنكرياس
قصور البنكرياس: و هي حالة يفشل فيها البنكرياس في إنتاج ما يكفي من الأنزيمات و هي ليست مرضا في حد ذاتها ولكن قد تكون عرضا لمرض آخر
متلازمة زولنجر – اليسون: مرض نادر تتكون فيه أورام تدعى جاسترينوماز من البنكرياس أو الإثنى عشر تؤدي هذه الأورام إلى زيادة في إفراز الجاسترين مما يؤدي إلى زيادة كبيره في إفراز عصارة المعدة و يؤدي إلى قرحة المعدة
متلازمة شواشمان – دايموند: وهو مرض نادر يتميز بضعف في وظائف خلايا البنكرياس

مقاومة الإنسولين هي عدم قدرة خلايا الجسم على استخدام الإنسولين بشكل سليم. يقوم الإنسولين بالسماح للجلوكوز أن يدخل خلايا الجسم مما يساعد هذه الخلايا على استخدام الجلوكوز للطاقة. المصابون بمقاومة الإنسولين لا تتمكن خلايا العضلات و الكبد و الدهون لديهم من استخدام الإنسولين بشكل جيد مما يسبب إلى تراكم الجلوكوز فيضطر البنكرياس إلى زيادة في معدل إنتاج الإنسولين و مع مرور الوقت يجهد البنكرياس.

يمكن لمقاومة الإنسولين أن تسهم في رفع مستوى السكر في الدم في جميع أنواع السكري لكنها تلعب دورا أكبر في أنواع معينة من مرض السكري:
النوع الثاني من السكري. تعتبر مقاومة الإنسولين عامل قوي للإصابة بالنوع الثاني من السكري ومن المعتقد أن السمنة والعوامل الوراثيه المرتبطه بتاريخ الاسره المرضي سبباً في أن تصبح الخلايا أكثر مقاومه للإنسولين على مر الزمن
سكري الحمل: قد تكون مقاومة الإنسولين موجودة خلال هذه الفترة المؤقتة من السكري حيث أن بعض الهرمونات التي تفرز خلال الحمل تزيد من مقاومة الإنسولين
النوع الاول من السكري: لا تشكل مقاومة الإنسولين سبباً في الإصابة بالنوع الأول من السكري مع هذا فإن المصابين بالنوع الأول قد يصابون بمقاومة الإنسولين لاحقاً مما يؤدي إلى ما يسمى السكري الثنائي حيث تتزايد نسبة الإصابة بهذا النوع للأشخاص البدناء و غير النشيطين
وبالاضافة إلى ذلك ، فان مقاومة الإنسولين غالباً ما ترتبط بالحالات التالية:
ما قبل السكري
المتلازمة الايضية و التي تعرف ايضاً باسم مقاومة الإنسولين و متلازمة X. و هي تشير إلى مجموعة من الحالات التي يمكن أن تشمل
مقاومة الإنسولين و زيادة نسبة الإنسولين في الجسم
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع نسبة الدهون
السمنة في منطقة البطن (الكرش)
كما أن هناك رابط وثيق بين مقاومة الإنسولين و أمراض الشرايين التاجية و فشل القلب.

الأسباب المحتملة لمقاومة الإنسولين
إن الاسباب الحتمية لمقاومة الإنسولين لا تزال مجهولة إلى أن هناك عدة عوامل تزيد من احتمال الإصابة بها
زيادة الوزن و البدانة: خصوصاً في منطقة البطن.
قلة النشاط البدني
Acnthosis nigricans و هو عبارة عن اسوداد في بعض المناطق من الجلد مع زيادة في سماكته
انخفاض نسبة الكوليسترول عالي الكثافة (الجيد) و زيادة في الكوليسترول قليل الكثافة (السيئ)
ارتفاع ضغط الدم
الوراثة
تكيس المبايض
العمر فوق 40
التدخين
انخفاض مستويات التيستوستيرون (hypogonadism)

أعراض و علامات مقاومة الإنسولين
زيادة الوزن خصوصاً حول الخصر: بالنسبة للرجال اكثر من 94 سم و للنساء اكثر من 88 سم
ضغط الدم أعلى من 013/80
مستوى الكوليسترول عالي الكثافة أقل من 50 ملغرام / دسل للرجال و أقل من 40 ملغرام / دسل للنساء و الأطفال
تحليل السكر صائم: أكثر من 100 ملغرام / دسل

الوقاية من مقاومة الإنسولين


يمكن الوقاية من مقاومة الإنسولين أو حتى التقليل منها عن طريق اتباع التالي:
برنامج غذائي متوازن
ممارسة الرياضة
تخفيف الوزن

طرق علاج مقاومة الإنسولين

هناك بعض العقاقير و التي تستخدم لعلاج النوع الثاني من السكري و يمكن استخدامها لعلاج مقاومة الإنسولين مثل:
السلفانيل يوريا.
ميجليتينيدز
البيجونيدز (المتفورمين و الجلوكوفاج)
ثيازوليديدنيز
الفا جلوكوسيدز انهيبترز
يُعرف ما قبل السكري بالحالة التي تكون فيها معدلات السكر في الدم أعلى من الطبيعي وأقل من المعدل التشخيصي لمرض السكري. ٩٠ - ٩٥ ٪ من المصابين بهذه الحالة يتم تشخيصهم في وقت لاحق بالنوع الثاني من داء السكري.
الفحص العشوائي لتحديد المصابين بما قبل السكري هي استراتجية مجدية لإكتشاف الأشخاص المعرضين للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. ولتفادي حصول ذلك، يقوم الفريق الطبي بتحديد خطة علاجية تتضمن تخفيف الوزن، نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. تشخيص وعلاج حالة ما قبل السكري تقلل من خطر الإصابة بمضاعفات السكري التي تبدأ في هذه المرحلة المبكرة.

أسباب حالة ما قبل السكري:
ليس هناك سبب معين لحالة ما قبل السكري (كما في النوع الثاني للسكري)، ولكن مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بذلك وهي:
• التاريخ العائلي للسكري
• زيادة الوزن والسمنة
• ارتفاع ضغط الدم
• ارتفاع مستوى الكولستيرول والدهون الثلاثية في الدم
• الإصابة بسكر الحمل بالنسبة للمرأة


الأعراض والتشخيص:
عادةً لا توجد أعراض لحالة ما قبل السكري، لكن من الممكن ظهور بعض أعراض النوع الثاني من داء السكري مثل: العطش والجوع الشديد، الإرهاق، إضطرابات في البصر وغيرها.
توصي الجمعية الأمريكية للسكري بعمل تحليل لمستوى السكر في الدم لأي شخص عمره ٤٥ سنة أو أكثر، وخاصة الذين يعانون من السمنة أو لديهم تاريخ عائلي للسكر. وكذلك كل سنتين للأطفال (بعد سن العاشرة) والمراهقين.

أنواع التحاليل التي تستخدم في تشخيص حالة ما قبل السكري:


الأول: تحليل السكر في حالة الصيام:
وهو عبارة عن أخذ عينة من الدم بعد الامتناع عن الأكل والشرب لمدة ١٠ ساعات لتحديد مستوى السكر في الدم، بحيث إذا كان ما بين ١٠٠ - ١٢٥ ملجرام ⁄ دسل ← إذا المريض مصاب بحالة ما قبل السكري.

الثاني: تحليل تحمل الجلوكوز:
يُطلب من المريض الصائم شرب ٢٤٠ مل من شراب الجلوكوز وتُؤخذ قراءات للسكر قبل الشرب وبعده (كل ساعة) لمدة تتراوح من ساعتين لثلاث ساعات.

معدلات السكر في الدم في حالة ما قبل السكري ومرض السكري (ملجم⁄ دسل)
المعدل الطبيعي ماقبل السكر السكري
تحليل السكر صائم 99 أو أقل 100 - 125 126 أو أكثر
تحليل تحمل الجلوكوز 139 أو أقل 140 - 199 200 أو أكثر

العلاج والوقاية من ما قبل السكري:
خبراء المنظمة المحلية للسكري والجهاز الهضمي وأمراض الكلى أكدوا على أن علاج مرحلة ما قبل السكري مهم جداً للأسباب التالية:
• إلحاق الضرر بأعضاء وأجهزة الجسم نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدم يبدأ من مرحلة ما قبل السكري.
• ارتفاع السكر في الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية بنسبة ٥٠٪.
• إن تغيير سلوكيات المعيشة ( بممارسة الرياضة والنظام الغذائي الصحي) يمكن أن تؤخر أو تجنب الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري وكذلك تُخفض من مستوى السكر في الدم إلى المعدلات الطبيعية.
انواع السكري
الانسولين هو: هرمون يحتاجه الجسم لإدخال الجلوكوز ( سكر الدم ) من الدم إلى خلايا الجسم. جسم الإنسان يحتاج إلى الإنسولين لكي يعمل و بدونه يبقى الجلوكوز في الدم ولا يستطيع الجسم إستخدامه كمصدر للطاقه.لذا فإن ارتفاع السكر في الدم قد يؤدي الى مضاعفات خطرة.

أعراض النوع الأول من السكري غالباً تكون ملحوظه و تشمل :
عندما يتغذى الإنسان فإن معظم الغذاء يتحول إلى جزيئات ( الجلوكوز) و هو سكر الدم الذي يستخدم كمصدر لطاقة الجسم. يمتص الجسم الجلوكوز عن طريق الدورة الدموية و عن طريقه تستخدم الخلايا الجلوكوز للطاقة و لكن لكي يتم السماح لجزيئات الجلوكوز بالدخول إلى خلايا الجسم فلابد من توفر الإنسولين.
يفرز الإنسولين عن طريق خلايا بيتا و التي تقع في جزء من البنكرياس يسمى ( جزر لانجرهانز ).
البنكرياس :هو غدة و عضو هضم في الجسم يوجد خلف المعده. عندما يدخل الإنسولين إلى الدورة الدموية فإنه يتيح للمستقبلات في العضلات و الدهون و غيرها من الخلايا لإزالة الجلوكوز من الدم. عادة يفرز البنكرياس كمية كافيه من الإنسولين لإزالة الجلوكوز من الدم.
في النوع الأول من السكري يقوم الجهاز المناعي للجسم بتحطيم خلايا بيتا التي تفرز الإنسولين. و بدون الإنسولين فإن الجلوكوز لا يستطيع أن يدخل إلى الخلايا و يبقى كما هو في الدورة الدموية. تجوّع خلايا الجسم لأنها لا تحصل على ما يلزم من وقود الجلوكوز للإنتاج الطاقة. في نهاية المطاف بعض من الجلوكوز يخرج من الجسم عن طريق البول و هذه الحاله تعرف ( بالبول السكري).

•العطش الشديد
•كثرة التبول
•زيادة الشهية
•نقص الوزن.
•تجمّع نواتج الفضلات ( الكيتونات ) الناتجه من عملية حرق الدهون تؤدي بدورها إلى حدوث حاله طارئه تسمى الحموضة الكيتونية ( حموضة الدم ) .
قد يحدث النوع الأول لأي شخص و لكنه يظهر غالباً في :
- الأشخاص أقل من 30 سنه.
- الأشخاص الذين يحملون تاريخ عائلي لنفس النوع.
الاختلافات في النوع الأول من السكري قد تحدث في وقت لاحق من الحياة و هذه الحاله تعرف باسم ( المناعه الذاتية الكامنه للسكري في سن البلوغ ) . فالنوع الأول من السكري هو متلازمة المناعه الذاتية و الذي بدوره يؤثر على عمل الجسم و امتصاصه للمواد الغذائية.

أسباب تجعل الجهاز المناعي يحطم خلايا بيتا؟
العلماء لم يتوصلو إلى اكتشاف ماهي الأسباب التي تجعل الجهاز المناعي بالجسم يحطيم خلايا بيتا المسؤلة عن إفراز الإنسولين. و لكن بعض العيوب الجينية قد تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالنوع الأول من السكري و لأن هذه الجينات يمكن أن تنتقل من جيل إلى جيل بالإضافة إلى أن الوراثة تلعب دوراَ هام جداَ في الإصابة بالنوع الأول من السكري.
الأجسام المضادة و الفيروسات و العوامل البيئية يشتبه أن تساهم في الإصابه بالمرض و ذلك عن طريق إنتاج أجسام مضادة تتفاعل مع خلايا بيتا.
هل يحدث النوع الأول بسبب الإصابة بالسمنة؟
النوع الأول لا يحدث بسبب الإصابة بالسمنه أو بسبب تعاطي كميات كبيرة من السكر عن طريق الأكل و هذا من الخرافات المشتركة حول هذا المرض. بالإضافة إلى أن النوع الثاني من السكري لا يتحول إلى النوع الأول حتى وان كانت حقن الإنسولين هي الوسيلة المتاحه لعلاج المرض.
النوع الأول و الثاني من السكري هما مرضان مختلفان يتقاسمان نفس الخصائص و اهمها عدم القدرة على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم.
من الممكن للشخص المصاب بالنوع الأول من السكري أن يصاب بمقاومة الإنسولين ( و هذه الحاله تسمى بالسكري المضاعف ) و على سبيل المثال الطفل المصاب بالنوع الأول عندما يصاب بالسمنه فإن المرض قد يتطور إلى مقاومة الإنسولين و هذا مما يزيد خطورة تفاعل الحالتان.
بالإضافة إلى كثرة الأكل و قلة الرياضة فإن خطورة الإصابة بالسكري المضاعف قد تشمل بعض الجينات و التاريخ العائلي للنوع الثاني من المرض. ارتفاع مستوى السكر في الدم قد يدمر أجهزة الجسم .


دراسات وأبحاث!
هذا وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن النوع الأول من السكري قد يتسبب في حدوث مضاعفات للأذن الداخليه و الذي بدوره قد يسبب خلل في السمع. بالإضافه إلى أن المصابون بالنوع الأول من السكري أكثر عرضة للإصابة بغيره من أمراض المناعه الذاتية مثل : داء غراف , الاختلال المناعي الذاتي للغدد , التهاب هيشموتو للغدة الدرقية
و تشير الأبحاث بالنسبة إلى مضاعفات النوع الأول من السكري بأن القصور الكلوي المزمن قد انخفص في العقود الأخيرة , ولكن غيره من المضاعافت كأمراض القلب لا تزال تمثل تحدياً هائلاً.
بالإضافه إلى أن الأشخاص المصابون بالنوع الأول من السكري وغيرهم ممن يستخدمون الإنسولين كعلاج للمرض هم أكثر عرضة لمخاطر انخفاض سكر الدم. مضاعفات إنخفاض سكر الدم قد تبدء من الدوار , إلى التشنجات , إلى فقدان الوعي. ينصح الأطباء مرضى السكري خصوصاً هؤلاء الذين يتعرضون لنوبات انخفاض بلا أعراض , بأن يحملو معهم حقنة هرمون الجلوكاجون لعلاج فقدان الوعي و الذي يحدث بسبب انخفاض السكر بالدم.

كيف يستطيع المريض تخفيف مضاعفات السكري؟
يستطيع المرضى بأن يخفَضوا من المضاعفات و ذلك عن طريق التحكم الجيد بمستوى السكر بالدم و متابعة خطه علاجيه موصوفه من قبل الطبيب المعالج. على سبيل المثال : فإن الدرسات والأبحاث أثبتت بأن العلاج و التحكم المكثف بمستويات السكر قد يقلل من نسبة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50 % .

كيف يمكن علاج أو الشفاء من السكري النوع الأول؟
لا يمكن الشفاء التام من النوع الأول من السكري , ولكن بالإمكان السيطره عليه و ذلك بالمحافظه على مستوى السكر بالدم. يجب على المرضى الاستمرار بأخذ حقن الإنسولين مع متابعة مستوى سكر الدم و ضبطه بالحدود الطبيعية لاستمرار الحياة و تقليل المضاعفات و تأخيرها.


النوع الثاني من السكري : هي الحالة التي يكون فيها الجسم قادر على إفراز هرمون الإنسولين إما بكميات قليلة غير كافية أو طبيعية غير فعالة نتيجة لمقاومة الجسم للإنسولين. ويشكل هذا النوع ٩٠٪ من مرضى السكري وعادة ما يصيب كبار السن فوق الأربعين والمصابين بزيادة الوزن أو السمنة.
يعتبر هذا النوع من الأمراض الإيضية. في الوضع الطبيعي، يتحول الغذاء المتناول إلى جلوكوز خلال عملية الهضم. ينتقل الجلوكوز إلى الدم وبعد ذلك إلى الخلايا بواسطة هرمون الإنسولين حيث يعمل كمفتاح لدخول الجلوكوز إلى داخل الخلايا. بدون هرمون الإنسولين، لا يمكن للخلايا الاستفادة من الجلوكوز كمصدر طاقة.
في النوع الأول من داء السكري، لا يحدث إفراز لهرمون الإنسولين. وفي النوع الثاني، يكون هناك إما قلة في كمية الإنسولين المفرزة من البنكرياس أو مقاومة الجسم لهذا الهرمون. وفي كلتا الحالتين يكون هناك تراكم للجلوكوز في الدم مما يؤدي إلى ظهوره في البول.
عوامل حدوث النوع الثاني من السكري:
السبب الرئيسي لهذا النوع من السكري غير معروف. لكن هناك عوامل تؤدي إلى حدوثه وهي: السمنة، قلة النشاط البدني، العمر، تاريخ السكري في العائلة وتاريخ ظهور سكر الحمل للمرأة. حيث يمكن تجنب أو تأخير حدوث هذا النوع عن طريق الحفاظ على الوزن الطبيعي، إتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
أعراض النوع الثاني:
تظهر أعراض النوع الثاني من داء السكري ببطء. وهذا يشمل: العطش الشديد، الجوع الشديد، كثرة البول، تعب وإرهاق وصعوبة التركيز، إلتهابات وإضطرابات في البصر. بعض الأشخاص تظهر لديهم أعراض حادة فقط بينما آخرين لا تظهر لديهم أعراض على الإطلاق. ومن الشائع أن يكون الشخص مصاب بهذا النوع من السكري لعدة سنوات قبل تشخيصه عن طريق إختبار مستوى السكر في الدم.

هناك عدة أسباب للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري:
- السمنة : وهي تؤدي إلى مقاومة الجسم للإنسولين، حيث تصبح العضلات والخلايا الدهنية مُقاومة لهذا الهرمون.
- خلايا بيتا في البنكرياس لا تفرز كمية كافية من الإنسولين لتغطي احتياجات الجسم.
- إطلاق الكبد كمية كبيرة من الجلوكوز في الدم.

عادةً يظهر النوع الثاني من مرض السكري في الفئة العمرية المتوسطة وكبار السن، لكن أصبح هناك تزايد في تشخيص الأطفال والمراهقين به. عندما يتم التشخيص، فعلى المريض تجنب المضاعفات المصاحبة لهذا النوع من السكري وهي:
ارتفاع مستوى السكر في الدم: وهو عبارة عن ارتفاع في نسبة الجلوكوز في الدم. إهمال ذلك يؤدي إلى الغيبوبة أو الموت.
انخفاض مستوى السكر في الدم: وهو عبارة عن انخفاض شديد في نسبة الجلوكوز في الدم. إهمال ذلك يؤدي إلى تشنجات، فقدان الوعي وإلحاق الضرر بالدماغ.
متلازمة ارتفاع الازمولري السكري: تعتبر هذه الحالة من الحالات الخطيرة وتتضمن ارتفاع شديد في مستوى السكر في الدم مع جفاف. اهمال هذه الحالة تؤدي إلى تشنجات أو غيبوبة أو موت لا سمح الله.


يزيد مرض السكري من خطر حدوث مضاعفات خطيرة، وتشمل:
أمراض القلب والسكتة الدماغية: تعتبر أمراض القلب هي السبب الأول والرئيسي في حدوث الوفاة لمرضى النوع الثاني من السكري
أمراض العيون والعمى.
أمراض الكلى
إعتلال الأعصاب
مشاكل القدم والبتر
مشاكل جلدية
انخفاض في القدرات العقلية
إعتلال جنسي
مضاعفات الحمل
بعض أنواع السرطان
سلس البول
الإلتهابات

دراسات وإحصائيات!
بالإضافة إلى ذلك وجدت دراسة حديثة ازدياد حالات الربو ومرض باركنسون لدى مرضى النوع الثاني للسكري.
عدد مرضى النوع الثاني للسكري مستمر في التزايد في جميع أنحاء العالم،
عوامل وأسباب الإصابة بالنوع الثاني للسكري
هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة وهي:
الوزن:

§ 80٪ من حالات النوع الثاني للسكري تظهر في الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، حيث أن زيادة الخلايا الدهنية تزيد من مقاومة هرمون الإنسولين.
§ الزيادة في الوزن أو السمنة تؤدي إلى الإصابة بالنوع الثاني للسكري مع أنه من الممكن الإصابة به من قِبل الأشخاص ذوي الأوزان الطبيعية (خاصة كبار السن أو الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للسكري).
§ يمكن تقييم الوزن عن طريق حساب كتلة الجسم حيث أن كتلة الجسم التي تتراوح بين 25 - 29.9 تعتبر زيادة في الوزن، بينما كتلة الجسم من ٣٠ فأكثر تعتبر سمنة.
§ كذلك المنطقة التي تتراكم فيها الدهون الزائدة لها دور، حيث زيادة الدهون في منطقة البطن تزيد من خطر الإصابة عن الزيادة في منطقة الورك والفخذ.
النشاط البدني: قلة النشاط البدني تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري لأن ذلك يؤدي إلى السمنة، وارتفاع في كل من ضغط الدم ونسبة الكولسترول في الدم. بينما ممارسة الرياضة تزيد من استهلاك الجلوكوز كمصدر للطاقة وتقلل من مقاومة الخلايا للإنسولين.
العمر: يزيد خطر الإصابة بالنوع الثاني للسكري كلما تقدم الشخص في العمر لان ذلك عادة ما يكون مرتبطاً بقلة النشاط البدني وزيادة الوزن.
و مع أن النوع الثاني يظهر في الفئة العمرية المتوسطة وكبار السن.. إلا انه أصبح يتزايد بين الأطفال والمراهقين. ويعود السبب في ذلك إلى السمنة وقلة النشاط البدني والعادات الغذائية الخاطئة الغير صحية. عندما يُشخص الأطفال به، فإن ذلك عادة يكون في فترة البلوغ حيث يحدث تغيير في الهرمونات. وهذا التغير يؤدي إلى مقاومة الخلايا للإنسولين.
التاريخ العائلي: يزيد خطر الإصابة كلما كان أحد أفراد العائلة مصاب بالسكري. ويعزز ذلك لجين وراثي معين.
ماقبل السكري: غالباً ما يكون مرضى النوع الثاني للسكري (قبل تشخيصهم به) مصابين بحالة ما قبل السكري.
ارتفاع ضغط الدم: الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم معرضون أكثر للإصابة بالنوع الثاني للسكري. ويعتبر ضغط الدم مرتفع إذا كان أكثر من ٩٠⁄١٤٠ ملم زئبقي.
ارتفاع مستوى الكولستيرول والدهون الثلاثية في الدم يزيد من خطر الإصابة.
تاريخ لسكري الحمل: يزداد خطر الإصابة بالنوع الثاني للسكري للمرأة التي تعرضت في حمل سابق لسكري الحمل.
ولادة طفل يزن أكثر من ٤ كلجم له علاقة بإصابة الأم بالنوع الثاني للسكري.
وزن أقل من الطبيعي لحديثي الولادة: أثبتت الدراسات أن وزن الأطفال حديثي الولادة أقل من 2.5 كلجم يجدوا صعوبة في استهلاك الجلوكوز مما يعرضهم للإصابة بالنوع الثاني للسكري في حياتهم.
حدوث تغيرات في الهرمونات لدى الإناث مرتبط بمقاومة الجسم للإنسولين والنوع الثاني لداء السكري.
التدخين: المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني للسكري من غير المدخنين.
بعض الأدوية: هناك بعض العلاجات التي تزيد من خطر الإصابة بالسكري وتتضمن بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم،وبعض العلاجات النفسية
أمراض معينة: هناك علاقة بين بعض الأمراض والإصابة بالنوع الثاني للسكري ويشمل إلتهاب الكبد الوبائي ج، النقرس، إلتهاب البنكرياس، تليف الكبد.
أعراض النوع الثاني للسكري:
تظهر أعراض هذا النوع من السكري بشكل بطيء وغالباً ما يتم تشخيص المريض بعد سنوات من الإصابة به. لذلك، من المهم جداً معرفة أعراضه وخاصة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به، ويشمل:
العطش الشديد
الجوع الشديد
كثرة البول
تعب وإرهاق وصعوبة التركيز
إلتهابات متكررة
دوخة
تنمُل الأيدي أو الأرجل
نزول الوزن بشكل كبير ومفاجيء
جفاف وحكة في الجلد
إضطرابات في البصر
تختلف الأعراض من شخص لآخر. لابد من مراجعة الطبيب عند ظهور أي من هذه الأعراض.


طرق التشخيص:
تحاليل الدم هي الطريقة الوحيدة للتشخيص وتشتمل على:
تحليل سكر الدم العشوائي: يُشخص المريض بالنوع الثاني للسكري إذا كانت معدلات السكر في الدم أعلى من ٢٠٠ ملجم⁄ دسل بالإضافة إلى وجود أعراض.
تحليل سكر الدم في حالة الصيام: المعدل الطبيعي للسكر في حالة الصيام يكون أقل من ١٠٠ ملجم. بينما يُشخص المريض به إذا كانت معدلات السكر من ١٢٦ ملجم⁄ دسل أو أكثر.
تحليل تحمل الجلوكوز: يُطلب من المريض الصائم شرب ٢٤٠ مل من شراب الجلوكوز وتُؤخذ قراءات للسكر قبل الشرب وبعده بساعتين. ويعتبر معدل السكر أقل من ١٤٠ ملجم⁄ دسل طبيعي بينما ارتفاعه لــ ٢٠٠ ملجم⁄ دسل أو أكثر يعني أن المريض مصاب بالنوع الثاني للسكري.

بالنسبة للبدناء وأعمارهم أقل من ٤٥ سنة، يوصى بعمل فحص للسكر إذا وُجد عامل آخر بالإضافة لزيادة الوزن. أما الأطفال (بعد سن العاشرة) والمراهقين المعرضين للإصابة به يتم فحصهم فحص عشوائي كل سنتين أو في بداية البلوغ.

خيارات العلاج للنوع الثاني من داء السكري:

الهدف الرئيسي للعلاج هو : التحكم بمستوى السكر في الدم من خلال مثلث العلاج الذي يشمل:

النظام الغذائي
النشاط البدني
الانتظام على العلاج

عادةً أول خطوة للعلاج هو :
§ إتباع نظام غذائي صحي مناسب للشخص: يتضمن النظام الغذائي الصحي تعدد الوجبات، تجنب السكريات والحلويات، استبدال السكريات البسيطة بالنشويات المعقدة والعالية في الألياف، واستبدال المنتجات كاملة الدسم بقليلة الدسم والدهون المشبعة بالدهون الغير مشبعة.

§ تخفيف الوزن و مزاولة الرياضة: حيث أن إنقاص الوزن وممارسة الرياضة يعملان على تقليل مقاومة الجسم للإنسولين. بالإضافة إلى ذلك، ممارسة الرياضة تزيد من استهلاك الجلوكوز كمصدر للطاقة

آخرآ وليس أخيراً, عندما تصبح هذه الخطوة غير كافية للتحكم بمستوى السكر، قد يوصف الطبيب علاجات (حبوب) خافضة للسكر أو إبر الإنسولين إذا كانت الحبوب غير مجدية.
تشمل هذة الأقراص ( العلاجات) مايلي:
Alpha-glucosidase inhibitor
Biguanides
Meglitinides
Sulfonylurea
Thiazolidinedase
DPP-4 inhibitors
Incretin amylin
بالإضافة إلى علاج لارتفاع ضغط الدم وعلاج لارتفاع الكولسترول لتحسين معدل الدهون والكولسترول في الدم.
ماذا في حالة عدم جدوى علاج الحبوب؟
عندما يكون العلاج بالحبوب غير مجدي، يلجأ الطبيب إلى وصف إبر الإنسولين لتحقيق مستويات سكر طبيعية، ويكون ذلك بإحدى الطرق التالية: إما باستخدام الإبر، أو قلم الإنسولين، أو مضخة الإنسولين.

سكري الحمل هو نوع من السكري يحدث عند بعض النساء خلال فترة الحمل و ذلك حين يرتفع السكر في الدم لدى المرأة الحامل الغير مصابة بالسكري إلى معدل معين حينها يمكن اعتبارها مصابة بسكري الحمل.
لايوجد سبب واحد لسكري الحمل. يعتقد العلماء أن السبب هو الهرمونات التي تنتج خلال الحمل تؤثر على الهرمونات التي تتحكم بالسكر. سكري الحمل قد يحدث لأي امرأة حامل و لكن بعض العوامل مثل السمنة و تاريخ العائلة المرضي تزيد من احتمالية الإصابة بسكري الحمل.
سكري الحمل عادة يحدث في الشهور المتأخرة من الحمل و قد يحدث دون أعراض واضحة. يقوم الطبيب المعالج بعمل فحص للسكر و عند التأكد من الإصابة بسكري الحمل يجب علاجه بشكل فوري حيث انه قد يسبب مضاعفات على الأم و الجنين
علاج سكري الحمل تشتمل على برنامج غذائي متوازن, الرياضة, و أحيانا الإنسولين. الهدف من الخطة العلاجية هو إبقاء معدلات السكري عند المعدلات المرغوب بها.
سكري الحمل قد يسبب صعوبات للمرأة و الجنين خلال الحمل و الولادة. كذلك من الممكن أن يسبب للمرأة و الطفل مشاكل صحية لاحقاً.

تحليل البيبتايد سي : هو عبارة عن تحليل يحدد كمية بيبتايد سي في الدم.
والبيبتيدات : عبارة عن بروتين مكون من ٢ أو أكثر من الأحماض الأمينية. ومن خلال هذا التحليل يمكن معرفة كمية الإنسولين المُفرزة من الجسم لأن البنكرياس يفرز كلاً من: هرمون الإنسولين وبيبتايد سي, بكميات متساوية حيث ان بيبتايد سي يتميز ببقاءه مدة أطول في الدم.

يَستخدم الطبيب هذا التحليل لــ :
التفرقة بين النوع الأول والثاني من داء السكري. فعندما يُشخص المريض بالسكري، يتم عمل هذا التحليل لتحديد كمية الإنسولين المُفرزة من البنكرياس. فإذا وُجد بيبتايد سي، يُشخص المريض أنه مصاب بالنوع الثاني من السكري وإذا لم يُوجد، يُشخص بالنوع الأول.
تقييم المريض من ناحية ارتفاع نسبة الإنسولين وإنخفاض مستوى السكر في الدم. حيث أن هذا التحليل يحدد إذا كان الجسم يفرز كمية كبيرة من الإنسولين وبالتالي معرفة سبب انخفاض مستوى السكر في الدم.
لمعرفة فعالية زراعة البنكرياس أو خلايا جزر لانجرهانز وكمية الإنسولين المُفرزة منه.
لمتابعة إنتاجية الإنسولين في الجسم.
معرفة وفهم نتائج هذا التحليل:
إن المعدل الطبيعي لتحليل بيبتايد سي هو بين 0.5 - 2.0 نانوجرام ⁄ مل.
بالنسبة لمرضى السكري، فإنه يتم عمل تحليل السكر لتحديد نسبة السكر في الدم وكذلك في نفس الوقت تحليل بيبتايد سي لمعرفة كمية الإنسولين المُفرزة من الجسم.
يوضح الجدول التالي نتائج ودلالات معدل كلاً من مستوى السكر وبيبتايد سي في الدم وأسباب ذلك:
في حالة فإن ذلك يدل على السبب
معدل طبيعي + ارتفاع سكر الدم النوع الثاني من السكري توجد كمية كافية من الإنسولين لكن الخلايا غير قادرة على التفاعل معه بشكل مناسب ( وهو ما يسمى بمقاومة الإنسولين(
انعدام بيبتايد سي في الدم + ارتفاع السكر النوع الأول من السكر البنكرياس لا يفرز إنسولين
انخفاض معدل ببتايد سي + ارتفاع سكر الدم النوع الثاني من السكري البنكرياس يفرز كمية قليلة من الإنسولين
انخفاض معدل بيبتايد سي + انخفاض سكر الدم اسنخدام جرعات كبيرة من علاجات السكري الجسم يستهلك كمية كبيرة من الإنسولين
ارتفاع معدل بيبتايد سي + ارتفاع سكر الدم النوع الثاني من السكري ارتفاع في كمية الانسولين في الدم + مقاومة الجسم للإنسولين
ارتفاع معدل بيبتايد سي + انخفاض سكر الدم وجود ورم في البنكرياس إفراز كمية كبيرة من الإنسولين

فحص زلال البول : هو فحص للبول يستخدم لاستكشاف كمية صغيرة من الزلال في البول. هذا التحليل هو فحص شائع عن اعتلال الكلى السكري. و ينصح عملة مره واحدة كل عام لجميع مرضى السكري.

في العادة لا يوجد كميات بروتين في البول أو يوجد فقط كميات صغيرة جداً منه. فجزيئات البروتين هي اكبر من أن تمر عبر المفلترات الموجودة في الكلية. وحيث أن ارتفاع السكري يعطب هذه المفلترات مع الوقت فإن فضلات الهضم تبقى في الدم و يفقد الجسم البروتينات المهمة عن طريق البول.

الزلال أو الألبومين: هو نوع من البروتين يتميز بصغر جزيئاته. ظهور الزلال في البول هو عادة ما يدل على بداية اعتلال الكلى.

أنواع الفحوصات المستخدمة لفحص زلال البول
•• تجميع البول 24 ساعة ( و يعتبر تجميع البول 24 ساعة أدق وسيلة لمعرفة كمية الزلال في البول)
•• تحليل البول الآني
•• تحليل البول بعد النهوض من النوم

احد الوسائل الأخرى هو مقارنة الزلال بالكرياتينين (وهو عبارة عن فضلات استخدام البروتينات).

تحليل الكوليسترول في الدم : هو مجموعة من التحاليل التي يتم بواسطتها الكشف عن أنواع و كميات الدهون في مجرى الدم. عادة ما يعاني مرضى السكري من ارتفاع نسبة الكوليسترول مما يزيد من أهمية مراقبة نسبتها.
حيث أن زيادة الكوليسترول قليل الكثافة أو نقص الكوليسترول عالي الكثافة يزيد من احتمالية إصابة الإنسان بالنوبات القلبية و الجلطات الدماغية.
كما وجد أن جزيئات الكوليسترول قليل الكثافة يتغير شكلها و خواصها عند مرضى السكري مما يزيد من خطورتها.

في تحليل الدهون في الدم يتم الكشف عن التالي:
الدهون: الدهون الأكثر شيوعا في الدم هي الكوليسترول و الدهون الثلاثية كما يوجد أنواع أخرى من الدهون
الكوليسترول: وهو دهن شمعي يوجد في جسم الإنسان. يستخدم في تصنيع الهرمونات و فيتامين د و لبناء جدران الخلايا و صنع العصارة الصفراوية المسئولة عن إذابة الدهون خلال الهضم.
و يوجد مصدران للكوليسترول في جسم الانسان وهما:
1- الكبد: حيث يصنع الكبد 80% من حاجة الجسم من الكوليسترول.
2- الغذاء: يقوم الجسم بامتصاص الكمية الباقية للكوليسترول من الطعام مثل اللحوم و الحليب و مشتقات الألبان.
و عندما يرتفع مستوى الكوليسترول في الدم يتجمع على جدران الأوعية الدموية. هذا التجمع يضيق جدران الأوعية الدموية و يصعب من جريان الدم خلالها و تسمى هذه الحالة تصلب الشرايين.

الدهون الثلاثية: و تشكل 95% من الأنسجة الذهنية في الجسم. زيادتها تزيد من معدل الإصابة بأمراض الشرايين التاجية.
Apolipoproteins: تنقل الكوليسترول و الدهون الثلاثية في الدم
Lipoproteins : عندما يلف ال Apolipoproteins حول الكوليسترول و الدهون الثلاثية لتنقلها في مجرى الدم يسمى الخليط Lipoproteins هناك عدة أنواع من ال Lipoproteins تشمل:
الكوليسترول عالي الكثافة (الكوليسترول الجيد): يتحرك هذا النوع بسهوله في الدم ولا تلتصق بجدران الخلية و تساعد على منع الإمراض القلبية عن طريق حمل الكوليسترول بعيدا من الشرايين إلى الكبد.
الكوليسترول قليل الكثافة (الكوليسترول السيئ): يحتوي على دهون أكثر وهي عادة غير مستقرة. تلتصق بجدران الأوعية الدموية و تجعل مواد أخرى تلتصق بها مثل الدهون الثلاثية. هذه العملية تؤدي إلى ما يعرف بتصلب الشرايين.
الكوليسترول قليل الكثافة جداً (السيئ جداً): تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وهي غير مستقرة مطلقاً
Chylomicrons: وهي تحتوي على دهون ثلاثية أكثر.
العوامل المؤثرة على نسبة التحليل
العوامل التي ممكن إن تؤثر على نسبة التحليل هي:
الكحول
الإعياء
بعض أنواع الأدوية
نصيحه
قبل اخذ التحليل الامتناع عن الأكل و الشرب لمدة 12 ساعة (يمكن تناول الماء فقط)
المستوى الطبيعي للدهون في الجسم عن مرضى السكر
يختلف المستوى الطبيعي للدهون لدى مرض السكري عن غيرهم

كل الاحترام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://behaira.yoo7.com
 
شرح كامل عن مرض السكري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
[ مديرية الصحة بالبحيرة ] :: مكتبة الأمراض :: الباطنة والجهاز الهضمى-
انتقل الى: